جاءَنا منكَ تحفةٌ نحنُ منها
أبداً في تَضاعُفِ السرَّاءِ
عنبٌ أسودٌ كأنَّ عليهِ
حُللاً من حَنادسِ الظَّلماءِ
خلتُه في خِلالِ أوراقِه الخُض
رِ ولَون اسودادِهِ والصَّفاءِ
كقُموعٍ على أنامِل خَودٍ
لُحنَ من كُمِّ لاذةٍ خَضراءِ
جاءَنا منكَ تحفةٌ نحنُ منها
أبداً في تَضاعُفِ السرَّاءِ
عنبٌ أسودٌ كأنَّ عليهِ
حُللاً من حَنادسِ الظَّلماءِ
خلتُه في خِلالِ أوراقِه الخُض
رِ ولَون اسودادِهِ والصَّفاءِ
كقُموعٍ على أنامِل خَودٍ
لُحنَ من كُمِّ لاذةٍ خَضراءِ