والدرة العصماء
يا طفلة الحسناءوالدرة العصماءما طفرك النعسانُ
نجا سلامة والرماح شواجر
نَجا سَلامَةُ وَالرِماحُ شَواجِرٌدَعواهُمُ بَني الصِيداءِلَولا اِدِّعاؤُهُم بِدعوى غَيرِهِم
نصول بكل أبيض مشرفي
نَصولُ بِكُلِّ أَبيَضَ مَشرَفِيٍّعَلى اللاتي بَقى فيهِنَّ ماءُعَشِيَّةَ تُؤثِرُ الغُرباءُ فينا
آي أطلال الأوداء
آي أطلاَلِ الأوِدَاءِهَيَّجت لاَعِجَ الدَّاءِلَعِبَت قُومُ الرياحِ بِها
لا الروض روض ولا الصهباء صهباء
لا الروض روضٌ ولا الصهباء صهباءولا الندامى ميامينٌ أحبّاءُشطّ المزارُ فلا طيفٌ ولا أملٌ
لي طرف لم يدر ما الإغفاء
لي طرفٌ لم يدر ما الإغفاءوفؤاد عاثت به الأدواءيوم ولّت يقودها الرقباء
وفرق ما جمعت ولو كثيرا
وَفَرِّق مَا جمعتَ ولو كثيراًعلى الجيرانِ من إبل وشَاءِفَإنَّ أبَاكَ مشتهرُ المَزَايَا
هاج ما اكتن من دفين الدار
هَاجَ مَا اكتَنَّ مِن دَفِينِ الدَّارطَلَلٌ باللِّوَى لِوَى الأوداءِوَنضَا الصبرَ والعزاءَ وأذكَى
أبدلت راءها بظاء فتاة
أبدَلت رَاءَها بِظَاءٍ فَتاةٌتَأمَّلتُها تركتُ النِّسَاءَرَابني صرم رَحمَةٍ وَرَمَاني
تخطى ركبه الظلل القواء
تَخَطَّى رَكبُه الظلَلَ القَوَاءَوَلَم يَحبِس بِسَاحَتِهِ النِّواءَوَلَم يُسعِدهُ في التَّعرِيجِ حَتَّى