حلاوة عيشك ممزوجة
حَلاوَةُ عَيشِكَ مَمزوجَةٌفَما تَأكُلُ الشُهدَ إِلّا بِسُم
تذكرت مصلتة كالقضب
تذَكّرتُ مصلتَةً كالقُضُبْعلى صَهَواتِ القِلاصِ النُّجُبْووَقْعَتَها بعدَ طولِ السُّرى
أبا سعيد جنب العتابا
أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا
توهم ليلى وأظعانها
تَوَهَّمَ لَيلى وَأَظعانَهاظِباءَ الصَريمِ وَغِزلانَهابَرَزنَ عَشِيّاً فَقُلتُ اِستَعَر
تتلقى بالعبس وهي تحيي
تُتَلقَّى بالعبس وهي تَحَييبنسيمٍ فيه حياة النفوس
أحبب إلي بطيف سعدى الآتي
أَحبِب إِلَيَّ بِطَيفِ سُعدى الآتيوَطُروقِهِ في أَعجَبِ الأَوقاتِأَنّي اهتَدَيتُ لِمُحرِمينَ تَصَوَّبوا
نصيب عينيك من سح وتسجام
نَصيبُ عَينَيكَ مِن سَحٍّ وَتَسجامِوَحَظُّ قَلبِكَ مِن بَثٍّ وَتَهيامِأَشجى وَأُرمى بِوَجدٍ مُنصِبٍ وَهَوىً
مالت بها الحرباء كادت تنثني
وَتَلوح لي الجَوزاء سكرى كُلَمامالَت بِها الحرباء كادَت تَنثَنيوَنطاقها مُتَراصف في نَظمِهِ
والشعريان مثل عين أعور
وَالشعريان مِثل عَين أَعورأَو قَمَراً جاوَرَ شَمساً فَخَفىأَو كَسِراجين بَينَ ذا وَذا
محرمة أكفال خيلي على القنا
محرمة أَكفال خَيلي عَلى القَناوَدامية لباتها وَنُحورَهاحَرام عَلى أَرماحِنا طَعن مُدبِر