أبيات

أعمادنا السامي العلى وأبانا

أَعِمَادَنَا السَّامِي الْعُلَى وَأَبَانَا
وَمَلاَذَنَا مِنْ حَادِثٍ يَغْشَانَا
وَالصَّارِمُ الأَمْضَى الَذِي نَحْمِي بِهِ
أَرْجَاءَنَا وَنَرُوغُ مَنْ عَادَانَا
وَصَلَتْ نَصِيحَتُكَ الَتِي قَدْ أَوْضَحَتْ
لِمَنِ اهْتَدَى أَنْوارُهَا بُرْهَانَا
وَالْحَقُّ لَيْسَ لِمُنْصِفٍ مِنْ مَدْفَعٍ
فِيهِ فَإِنَّ الْحَقَّ أَعْظَمُ شَانَا
وَاللهُ يَعْلَمُ أَنَّنِي لَمْ أَعْتَمِدْ
فِيهَا لأَنْقُضَ مِنْ عُلىً بُنْيَانَا
كَلاَّ وَلاَ أَعْدَدْتُهَا لِمُهِمَّةٍ
فَأُجِيلُ فِي مَيْدَانِهنَّ لِسَانَا
يَأَبَى لِيَ الأَعْدَاءُ أَنِّي مُقْتَدٍ
بِهُدَاكَ سِراً كَانَ أَوْ إِعْلاَنَا
لاَكِنَّنِي كَلِفٌ بِكُلِّ غَرِيبَةٍ
تَحْوِي نُهىً وَبَلاَغَةً وَبَيَانَا

Exit mobile version