كمدين هوى إليه غريم
كمدينٍ هوى إليه غريمٌأو بخيل حلّت به ضيفانُأو سكارى تجهموا ذا وقار
يا طيف تمثال الزعيم الشهيد
يا طيف تمثال الزعيم الشهيدأثرتَ في الصدر كرام الشجونولحتَ للنفس مثال الخلود
سكنت إلى النوى ونسيت
سكنت إلى النوى ونسيت صبّانحيلاً كاد يقتلهُ الحنينُفلما لم يجد في الحب صبراً
رباه صغت فؤادي من
ربّاهُ صُغتَ فؤاديمن الأسى والحنينولم تشأ لضلوعي
ليس الغريب غريب الشام واليمن
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليمنِإِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِإِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتهِ
أنا في الحرب العوان
أَنا في الحَربِ العَوانِغَيرُ مَجهولِ المَكانِأَينَما نادى المُنادي
يا أيها الملك الذي راحاته
يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي راحاتُهُقامَت مَقامَ الغَيثِ في أَزمانِهِيا قِبلَةَ القُصّادِ يا تاجَ العُلا
يا طائر البان قد هيجت أشجاني
يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجانيوَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِإِن كُنتَ تَندُبُ إِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ
لمن طلل بالرقمتين شجاني
لِمَن طَلَلٌ بِالرَقمَتَينِ شَجانيوَعاثَت بِهِ أَيدي البِلى فَحَكانيوَقَفتُ بِهِ وَالشَوقُ يَكتُبُ أَسطُراً
يا دار أين ترحل السكان
يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُوَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُبِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِباءُ أَوانِساً