دمتَ في الملك آمراً ذا نفاذ
أَسدَ الدِّين شيركوه بن شاذي
يا كريماً عن كلِّ شرٍّ بطيئاً
وإلى الخير دائم الإغذاذِ
وملاذ الإسلام أَنتَ فلا زل
ت لأهل الإسلام خير ملاذِ
في نفوس الكُفّار رعبُكَ قد جل
لَ بصَدْع الأكباد والأفلاذِ
لم تدع بالظُّبى رؤوساً وأَصنا
ماً من المشركين غير جذاذِ
أَنتَ من نازل الدعيين في مص
ر لنصر الإمام في بغداذِ
وبلاد الإسلام أَنقذتها أَن
تَ من الشِّركِ أَيّما إنقاذ