جارت على الورد في أيام نضرته
جارت على الورد في أيام نضرتهنسائم خاف منها عطره الباقيإن يجزع الورد مظلوما فلا عجبٌ
لقد لامني لما بخلت بخاطري عليه
لقد لامني لما بخلت بخاطريعليه ولم آمن ضلالته فيهِفقال أتخشى أن يذيع لغفلتي
وداعا للرمال وللمغاني وداعا
وداعا للرمالِ وللمغانيوداعا للملاحة يا صديقيأتذكر كيف كان الموج يجرى
لم أقض منك مرادى ولا
لم أقض منك مراديولا شفيت غليلييا فتنتي في مقامي
بقية من صباك الغض
بقيةٌ من صباك الغض باقيةوجذوةٌ من غرامي وقدها باقيتعال نحيى شهيد اللهو ثانية
ولولا ثلاث هن من حاجة الفتى
وَلَولا ثَلاثٌ هُنَّ مِن حاجَةِ الفَتىوَجَدِّكَ لَم أَحفِل مَتى قامَ رامِسي
ألا أيها المقصود في كل حاجة
ألا أيها المقصودُ في كل حاجةٍشكوت إليك الضر فارحم شكايتيألا يا رجائي أنت تكشفُ كربتي
يا عبل إن كان ظل القسطل الحلك
يا عَبلَ إِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِأَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكيفَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ
سلي يا عبل عمروا عن فعالي
سَلي يا عَبلَ عَمرواً عَن فِعاليبِأَعداكِ الأُلى طَلَبوا قِتاليسَليهُم كَيفَ كانَ لَهُم جَوابي
إذا ما مشى يتبعنه عند خطوه
إذا ما مشى يتْبعنهُ عندَ خطْوهِعيوناً مِراضاً طرْفُهنَّ روانِيا