العصر الايوبي أرشيف

أيها الساقي إليك المشتكى

أَيُّها الساقي إِلَيكَ المُشتَكى قَد دَعَوناكَ وَإِن لَم تَسمَع وَنَديمٍ هِمتُ في غُرّتِه

عمل الهمة اعتلىفوقَ رسمِ المزبرهوكذا الرسم غاية

لا ينيبُ الفؤادُ إلا إذا مالم يشاهد بذكره ما سواهفإذا شاهد العجائب فيه

ستكون خاتمة الكتاب لطيفةمن حضرة التوحيد في عليائهاتحوي وصايا العارفين وقطبهم

بالمالِ ينقاد كلُّ صعبٍمن عالم الأرض والسماءيحسبه عالمٌ حجاباً

قلت يا بيضَةَ الفلكْهذه النفسُ هيتَ لكْأنا عرشٌ مهيأ

سرُّ سرِّ الوجودِ فردٌ بعيدٌعن نظيرٍ له بدارِ أمانِهو علم في أول الحالِ عار

صحتُ بالكوكبِ المنير عشاءًيا نظيرَ النورِ بدرَ الصباحِيا حبيبي وهل عليّ إذا ما

نحنُ حزبُ الله مَنْ يلحقناجدُّنا جدُّ وجدُّ هزلُناأشهد الأسرار من أحبابه

من كان يبطش بالرحمنِ فهو فتىكان التكرُّم هجيراً له فعلافاسأله إذ يقبض الدنيا ويبسطها