ألا ليتَ شعري كيف أشكُرُ بعض ما
تطوَّقتُ مِن مَنِّ الحَمَامِ الُمطَوَّقِ
فَدَت مُهجَتي أيكاً عليه سقوطه
وفرخاً بَدَا من بيضه المتفلّقِ
لَسَاعدَ نَوحي نَوحَه حين مَلَّني
خليلي وخلَّى صحبتي كلُّ مُشفِقِ
كلانا سواءٌ في البكا غير أنني
بَكَيتُ لأشواقي ول يتشوقِ