أكاد من فرحي عند الهيام بكم
أكاد من فرحي عند الهيام بكمأجنّ من طربى وجدا وأحترقُإن لم تزوروا فتى يضنيه بينكمو
يا سيدي كنت قبلا أنسا
يا سيدي كنت قبلاأُنساً بهذا الطريقِومذ تغيّبت أمسى
أبا شادي وأنت فتى طروب اسير
أبا شادي وأنت فتىً طروبٌأسيرُ العين في قلب طليقتذكرني وهل أنسيتُ يوما
أنت الذي علمتني يا سيدي
أنت الذي علمتنييا سيدي برّ الصديقوتركتني في فتيةٍ
لقد وجدنا زبيداَ غير صابرة
لَقَد وَجَدنا زَبيداً غَيرَ صابِرَةٍيَومَ اِلتَقَينا وَخَيلُ المَوتِ تَستَبِقُإِذ أَدبَروا فَعَمِلنا في ظُهورِهِمُ
ترى علمت عبيلة ما ألاقي
تَرى عَلِمَت عُبَيلَةُ ما أُلاقيمِنَ الأَهوالِ في أَرضِ العِراقِطَغاني بِالرِيا وَالمَكرِ عَمّي
أمسحل دون ضمك والعناق
أَمِسحَلُ دونَ ضَمِّكَ وَالعِناقِطِعانٌ بِالمُثَقَّفَةِ الدِقاقِوَضَربَةُ فَيصَلٍ مِن كَفِّ لَيثٍ
صحا من سكره قلبي وفاق
صَحا مِن سُكرِهِ قَلبي وَفاقاوَزارَ النَومُ أَجفاني اِستِراقاوَأَسعَدَني الزَمانُ فَصارَ سَعدي
اليوم فاز فيه من صدق
اليوم فاز فيه من صدق
لا أرهب الموت إذا الموت طرق
لأروين الرمح من ذوي الحدق
إن أخلقت هذي الليالي خلقتي
إِن أخلَقَت هَذِي اللَّيَالِي خِلقَتِيفَخَلِيقَتِي جَلَّت عَنِ الإخلاَقِإِن أنظُرِ الزُّلُفَاتِ يَوماً أنثَنِي