صَفَحتُ بِرَغمِيَ عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ
إِلَيكَ وَفي قَلبي نُدوبٌ مِنَ العَتبِ
خَضَعتُ وَما ذَنبي إِنِ الحُبُّ عَزَّني
فَأَغضَيتُ صَفحاً في مُعالَجَةِ الحُبِّ
وَما زالَ بي فَقرٌ إِلَيكَ مُنازِعٌ
يُذَلِّلُ مِنّي كُلَّ مُمتَنِعٍ صَعبِ
إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّ وُدّي مُحَصَّلٌ
وَقَلبي جَميعاً عِندَ مُقتَسِمِ القَلبِ