رويدك أيها القلب
رُوَيدك أيها القلبفقد أودى بك الحبّوقد أصبحت لا تسلو
هي الدنيا فلا سلم يدوم
هي الدنيا فلا سلمٌيدوم بها ولا حربُفلا يغررك ما منحت
إن الهدايا التي راعتك قد
إن الهدايا التي راعتك قد ضمنتذهاب عقلك لما غرّك الذهبسيقت إليك فلم يحرج بها شرفٌ
يا قوم ما هذي شريعة الأدب ولا
يا قوم ما هذي شريعة الأدبولا بهذا الشغل قالت العربأتقبلون عابد العزيز
يا عام لو قدرت عليك رماحنا
يا عامِ لَو قَدَرَت عَلَيكَ رِماحُناوَالراقِصاتُ إِلى مِنىً بِالغَبغَبِلَلَمِستَ بِالرَصعاءِ طَعنَةَ فاتِكٍ
غضب دفعن من الأبارق من قنا
غُضبٌ دُفِعنَ مِنَ الأَبارِقِ مِن قَنابِجَنوبِ رَخَّةَ فَالرِقاقِ فَيثقُبُ
كأن منازلي وديار قومي
كَأَنَّ مَنازِلي وَدِيارَ قَوميجَنوبُ قَناً وَرَوضاتِ الرُبابِ
جلبت الخيل من أكناف سرج
جَلَبتُ الخَيلَ من أَكنافِ سَرجٍإِلى أَهل الحواجز والكثيبِبكل طُوالَةٍ شَطباءَ طرفٍ
وإنا لقوم لا تكل لسيوفنا
وإنا لقوم لا تكل لسيوفنامن الضرب في أعناق سوق الكتائبسيوف دخرناها لقتل عدونا
ودوية لا يهتدى لفلاتها
وَدَوِّيَّةٍ لا يُهتَدى لِفَلاتِهابِعِرفانِ أَعلامٍ وَلا ضَوءِ كَوكَبِ