يَظَلُّ لَهُ سَيفُ النَّبِيِّ كَأَنَّما
لَهُ دَمعَةٌ مِن لَوعَةِ الشَّوقِ تَذرِفُ
حَمائِلُهُ وَالبَردُ تَعلَمُ أَنَّهُ
هُوَ الطِّينَةُ الأولى الَّتي كانَ يعرِفُ
حَلَفتُ وَمِن حَقِّ الَّذي قُلتُ إِنَّني
أَقولُ وَأَثني بَعد ذاكَ وَأَحلِفُ
فَما هابَ أَهلُ الظُّلمِ مِثلَكَ سايساً
وَلا أَنصَفَ المَظلومَ مِثلُكَ مُنصِفُ