اليومَ يا هاشميُّ يومٌ
لباسُهُ الطلُّ والضبابُ
عَيّدَ في عيدِنا قُوَيْقٌ
وخَلَّقَتْ وجْهَهُ السَّحاب
ما لوَّن الزعفرانُ ما قد
لوَّنَ من مائِهِ التراب
تَذْهَبُ أمواجُهُ كخيلٍ
شُقْرٍ لها وسِطَهُ ذهاب
فبادر الشُّربَ قبلَ فوتٍ
قد برد الماءُ والشَّراب
اليومَ يا هاشميُّ يومٌ
لباسُهُ الطلُّ والضبابُ
عَيّدَ في عيدِنا قُوَيْقٌ
وخَلَّقَتْ وجْهَهُ السَّحاب
ما لوَّن الزعفرانُ ما قد
لوَّنَ من مائِهِ التراب
تَذْهَبُ أمواجُهُ كخيلٍ
شُقْرٍ لها وسِطَهُ ذهاب
فبادر الشُّربَ قبلَ فوتٍ
قد برد الماءُ والشَّراب