وخصر حكى عرض البخيل نحافة
وخصرٍ حكى عرضَ البخيلِ نحافةًوردف حكى في النبل عرضَ كريمِ
وفوارة في الروض ترمي مياهها
وفوارة في الروض ترمي مياههاإلى قضبٍ تحنو عليها مدى الدهركمجمرة ترمي دخانا عبيرها
كأن جفنيه سقطا نافر فزع
كأن جفنيه سقطا نافرٍ فزعٍإذا أراد سقوطاً ريع أو زيداظن الدجى قطة الأظفار كاسرةً
أفدي التي كتبت إلي بنانها
أفدي التي كتبت إلي بنانهافي العود ما أعيا على الكتّابكتبت ولا خط سوى أوتارها
كأنما الموز الذي قد بدا
كأنَّما المَوْزُ الّذي قَدْ بَدالِلْعينِ في أوراقِهِ النُّضْرِمَخازنٌ مِنْ ذَهَبٍ أصْفَرٍ
ما زال يقبض روح الدن مبزله
ما زال يقبض روح الدن مبزلهكما سلك الدر في الثقبوأمطر الكأس ماء من أبارقه
فإن يلتمس يوما حجاكم فإنكم
فَإنْ يُلْتَمَسْ يوماً حجاكُم فإنَّكُمْجَبالُ الحِجَى لَكِنَّكُمْ أبْحُرُ الجَدْوَىومَنْ ذا الّذي تُرضي سَجاياه كُلُّها
لوعة ما تزحزح
لوعةٌ ما تزحزحُوجوى ليس يبرحَوشجى ما أزال
حيي ولا تسأم التحيات
حيي ولا تسأم التحياتوناج ما اسطعت من مناجاةحيي دياراً أضحت معالمها
ما كنت أحسب أن الخنجر القلم
ما كنتُ أحسَبُ أنَّ الخِنجَرَ القَلَمُمِنْ قبلِ هذا ولا أنَّ المِدادَ دَمُحتَّى كتَبْتَ فما أبقَيْتَ جَارِحَةً