لِيَهْنِكَ أنِّي لَم أُطِعْ بِكَ وَاشِياً
عَدُوّاً وَلَمْ أُصْبِحْ لِقُرْبِكَ قَالِيا
وَأنِّي لَمْ أَبْخَلْ عَلَيْكَ وَلَمْ أَجُدْ
لِقَهْرِكَ إلاَّ بالذي لا أُبَالِيا
وَلَمَّا نَزَلْنَا ظِلَّةَ الرَّوْضِ والنَّدَى
أَنِيقاً وبُسْتاناً مِنَ النَّوْرِ حَالِيَا
أَجَدَّ لَنَا طِيبُ المكانِ وحُسْنُهُ
مُنىً تَمَنَّيْنَا فَكُنَّ أَمَانِيَا