ألا لا تَلُمنِي إن فررتُ فَإنَّنِي
أخَافُ على فَخَّارَتي أن تَحَطَّمَا
فَلَو أنَّنيُ في السوقِ أبتَاع مِثلَها
وَجَدِّكَ ما بَالَيتُ أن أتَقَدَّما
وَأيتمُ أَولاداً وأُرمِلُ نِسوَةً
فَكَيفَ على هذا تَرَونَ التَّقَدُّما
وَلَو كان لي نَفسَانِ كُنتُ مُقاتِلاً
بإحداهُما حتّى تَمُوتَ فأسلَمَا