ويل أم قوم صبحناهم مسومة

وَيلُ أُمِّ قَومٍ صَبَحناهُم مُسَوَّمَةًبَينَ الأَبارِقِ مِن شَيبانَ وَالأَكَمِالأَقرَبينَ فَلَم تَنفَع قَرابَتُهُم

وتظل عبلة في الخدور تجره

وَتَظَلُّ عَبلَةُ في الخُدورِ تَجُرُّهاوَأَظَلُّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبهَمِيا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني

سأضمر وجدي في فؤادي وأكتم

سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُوَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُوَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُ

هذه نار عبلة يا نديمي

هَذِهِ نارُ عَبلَةٍ يا نَديميقَد جَلَت ظُلمَةَ الظَلامِ البَهيمِتَتَلَظّى وَمِثلُها في فُؤادي