غرَّاء تحسبها غُموداً كلّما
شهَرَتْ بوارقُها بها أسيافا
كُسِىَ الثَّرَى لمّا همَتْ فظننتُها
بالحَزْنِ عِيرا أُوقرت أفوافا
وتناثرت دُرَرا عليه دموعُها
لما جَمَدن فخلتُها أصدافا
غرَّاء تحسبها غُموداً كلّما
شهَرَتْ بوارقُها بها أسيافا
كُسِىَ الثَّرَى لمّا همَتْ فظننتُها
بالحَزْنِ عِيرا أُوقرت أفوافا
وتناثرت دُرَرا عليه دموعُها
لما جَمَدن فخلتُها أصدافا