يا درة البحر لو أنصفت نفسك ما
يا دُرَّة البحر لو أنصفت نفسك ماجعلتها سِلكَ دُملوجٍ وخَلخالِكم ذى حُلِىٍّ وقد أزرَى به عَطَلٌ
وقائل لم هجرت الشعر من زمن
وقائلٍ لِمْ هجرتَ الشعرَ من زمنٍفقلتُ قولَ امرىءٍ من خَيرهِ يئسِرأيتُ هجوى أناسا معجزا لهمُ
أتنساها على خيف
أتنساها على خَيْفِمِنىً تَهوِى أبابيلاوقد ألبسها الوخدُ
لحى ابن دارست على إمساكه
لُحِىَ ابنُ دارَسْتٍ على إمساكهفأجاب إنى باذلُ الماعونأوَ لم تكونوا بيتَ جِوارَنا
كان الوداد منغصا لوشاتنا
كان الوداد منغِّصا لوُشاتناولو ارتموا ما بيننا بفواقرِتُحظى ظواهرُنا فنُغِمضُ عيننا
عساها تنجلى وخلاك ذم
عساها تنجلى وخلاك ذمٌّوماءُ الوجه في الوجَناتِ جَمُّولم يَجرِ السؤالُ على لسانى
عتب الشريف لأن نشرت محاسنا
عَتَب الشريفُ لأن نشرتُ محاسنامرموقةً من خُلقِه وجلالهِوزعمتُ حقّا أنّ بدرَ جَماله
قد حصلنا من الماش كما قي
قد حصَلنا من الماش كما قيل قديما لا عطرَ بعد عَروسِذهبَ القومُ بالأطايبِ منه
قالوا وزيران هوى نجم ذا
قالوا وزيرانِ هوَى نجمُ ذاونجمُ هذا قد علا طالعاكذلك الدهرُ يُرَى خافضا
لا يهن عندك اختلال بجسمى
لا يهُنْ عندك اختلالٌ بجسمىفقِوامُ الأرواحِ بالأجسامِ