وَلَمّا رَأَيتُ السَيفَ جَلَّلَ جَعفَراً
وَنادى مُنادٍ لِلخَليفَةِ في يَحيى
بَكَيتُ عَلى الدُنيا وَأَيقَنتُ أَنَّما
قُصارى الفَتى يَوماً مُفارَقَةُ الدُنيا
وَما هِيَ إِلّا دَولَةٌ بَعدَ دَولَةٍ
تُخَوِّلُ ذا بَغيٍ وَتُعقِبُ ذا بَلوى
إِذا أَنزَلَت هَذا مَنازِلَ رِفعَةٍ
مِنَ المُلكِ حَطَّت ذا إِلى غايَةٍ سُفلى