إِذا جاءَني مِنها الكِتابُ بِعَتبِها
خَلَوتُ بِنَفسي حَيثُ كُنتُ مِنَ الأَرضِ
وَأَبكي لِنَفسي رَحمَةً مِن عِتابِها
وَيَبكي مِنَ الهِجرانِ بَعضي عَلى بَعضي
وإِنّي لَأَخشاها مُسيئاً وَمُحسِناً
وَأَقضي عَلى نَفسي لَها بِالَّذي تَقضي
فَحَتّى مَتى رَوحُ الرِضا لا يُصيبُني
وَحَتّى مَتى أَيَامُ سُخطِكِ لا تَمضي