أبيات

أخذت وأمواج الردى متلاطمة

أَخَذْتَ وَأَمْوَاجُ الرَّدَى مُتَلاَطِمَةْ
بِضَبْعِي يَانَجْلَ الْوَصِيِّ وفَاطِمَهْ
وَسَكَّنْتَ رِيحَ الْخَطْبِ بَعْدَ هُبُوبِهَا
وَلَوْلاَكَ كَانَتْ هُوجُهَا لِيَ حَاطِمَهْ
وَقَامَ بِأَمْرِي مِنْكَ أَرْوَعُ مَاجِدٌ
يَرُدُّ صُرُوفَ الدَّهْرِ عَنِّيَ رَاغِمَهْ
سَلَلْتُ لِنَصْرِي مِنْ عُلاَكَ مهندا
كَفَفْتُ بِهِ كَفّاً مِنَ الْبَغْيِ ظَالِمَهْ
أَبَا قَاسِم لاَزلْتَ لِلْفُضلِ قَاسِماً
ظُبَاكَ لِظَهْرِ الْجَوْرِ وَالظُّلْمِ قَاصِمَهْ
سَجَايَاكَ تَقْضِي أَنَّكَ ابْنُ مُحَمَّدٍ
أَيُجْحَدُ حَقٌّ وَالشَّهَادَةُ قَائِمَهْ
أَلَنْتَ لِيَ الدَّهْرَ الظَّلُومَ فَأَصْبَحَتْ
لَيَالِيهِ مِنْ بَعْدِ التَّعَسُّفِ خَادِمَهْ
فَقَدْ كُظِمَ الْغَيْظُ الشَّدِيدُ بِعَزْمَةٍ
سَرَتْ لَكَ مِنْ عَهْدِ الْعَقِيقِ وَكَاظِمَهْ
فَيَا مُلْبِسِي منْ فَضْلِهِ قُرشِيَّةً
أُتِيحَ لَهَا مِنْ كَفِّهِ راقِمَهْ
بِأَيِّ لِسَانٍ أَمْ بِأَيِّ بَلاَغَةٍ
أُقَضِّي فُرُوضاً منْ حُقُوقِكَ لاَزِمَهْ
فَدُمْ وَاحِدَ الآحَادِ فِي ظِلِّ غِبْطَةٍ
وَلاَ بَرِحَتْ عَيْنُ الرَّدَى عَنْكَ نَائِمَهْ

Exit mobile version