هجرتكِ يا سُولَ نفسي ولي
فؤاد متي تذكري يَخفقِ
وما ذاك منِّي أطِّراحُ الملول
ولكنَّه نظرُ المُشفِقِ
أخاف عليكِ فلولاكِ لم
أكن أتَّقي جُلّ ما أتّقي
كما تتركين بَرُودَ الشَّرا
ب ظمأى مخافة أن تَشرقي
فإن سَرَّ حاسدنا بُعدُنا
فنحن على رغمه نلتقي
ومهما علِمتِ فلا تجهلي
فإنّ المحبّ سعيدٌ شقي