وَلَو أَنَّني أَسعى لنفسي وجدتني
قَليلَ المَساعي للَّذي أَنا كاسبُه
وَكُنتُ إذا حاوَلتُ في الدهر مطلباً
كَثير التأنّي في الَّذي أَنا طالبُه
وَلَكِنَّني أَسعى لأَنفع صاحبي
على أَنَّ هَذا الدَهرَ أَعيَت مذاهبُه
وإن أَنا لا أَسعى له خفتُ عارَه
وَشبعُ الفَتى عارٌ إذا جاعَ صاحبُه