هَنِيئاً هَنيئاً بَعْدَمَا عَزَّ مَهْنَأُ
وَهَبَّاتُ لُطْفِ اللهِ بِالرَّوْحِ تَطْرَأُ
بِعَوْدِكَ يَا شَمْسَ العُلاَ بِالْحُلَى الأُلَى
عَهِدْنَا لبُرْجِ السعْدِ بلْ أَنتَ أَضْوَأُ
بِضَوْءِ طُلوعِ الشمسِ بعْدَ غُروبِهَا
وَرَوْنَقِ صَقْلٍ لِلظُّبَى حِينَ تَصْدَأُ
هَنِيئاً بِعَوْدٍ وَهْوَ أَحْمَدُ عِنْدَ مَنْ
هَوَاهُ نَظِيرِي سُورَةَ الْحَمْدِ يَقْرَأُ
فَلاَ تَعْذِلُونِي إِنَّما اسْمِيَ هَانِئٌ
لأَِهْنَأَ لاَ أَنْفَكُّ دَهْرِي أُنْشِئُ
فَأحْمَدُ إِمَّا يَقْتَضي الْحَمْدَ مُقْتَضٍ
وَأَشْكُرُ أَلْطَافاً لِذِي اللُّطْفِ تَطْرَأُ
فَإِنْ أَنَا أَمْسَى بَابُ شُكْرِيَ مُرْتَجىً
وَكُنْتُ كَمَنْ أضْحَى حَقِيراً وَيَنْتَأُ
فَلِمْ قَدْ قَطَفْتُ القَوْلَ وَهْوَ مُنَوَّر ٌ
وَلِمْ قد عَلِمْتُ كَيْفَ أُنْهِي وَأَبْدَأُ