يا سَيِّداً عَظُمَتْ مَوَا
قِعُ فَضْلِهِ عِنْدِي وجَلَّتْ
هَذِي مَوَاهِبُكَ التي
سَقَتِ الوَرَى نَهْلاً وعَلَّتْ
ما بَالُهَا كَثُرَتْ علَى
غَيري وعَنِّي اليَوْمَ قَلَّتْ
لَمْ أَدْرِ أَيَّ خَطِيئَةٍ
عَثَرَتْ بِهَا قَدَمِي وزَلَّتْ
خَطْبٌ لَعَمْر أبِي تَضَي
قُ بِهِ السَّمَاءُ وما أَظَلَّتْ
الأرْضُ تَعْجَزُ عَنْ تَحَمْ
مُلِها جَفَاكَ ومَا أَقَلَّتْ
لا غَرْوَ أَنْ فَاءَتْ جُنُو
دُ تَعزُّزِي كُرْهاً وَوَلَّتْ
وسُيُوفُ عَتْبِكَ يا أَعَزْ
زَ العَالَمِينَ عَلَيَّ سُلَّتْ
أَحُسين إنِّي والذِي
عَنَتِ الوُجُوهُ لَهُ وذلَّتْ
لَعَلَى الوَفَاءِ كَمَا عَلِمْ
تَ وإنْ جَفَتْ نَفْسٌ وعَلَّتْ
تَرِبَتْ يَدٌ عَلِقَتْ بِغَي
رِكَ أوْ بِفَضْلِ سِوَاكَ بُلَّتْ
هَذَا وإنْ مُدَّتْ يَدِي
لِسِوَاكَ تَسْأَلُهُ فَشلَّتْ