نراع إذا الجنائز قابلتنا
نُراع إذا الجنائزُ قابَلَتناونلهو حينَ تمضي ذاهباتِكرَوعة ثلّةٍ لمغار سبعٍ
سكت فغر أعدائي السكوت
سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُوَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُوكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ
ليست صلاة العيد كالصلاة
لَيسَت صَلاةُ العِيدِ كالصَّلاةِفي كُلِّ مَا لَها مِنَ الحَالاتِفَلا إقَامَةَ ولا إعلامَا
تذكرني في اللون والطعم قطرة
تُذَكِّرني في اللونِ والطعم قطرةٌيَدِلِيَّةٌ علَّت على القطراتِتَضوَّعَ مسكاً بطنٌ نعمانَ أن مشت
تركت التي أهوي بجنب أغلت
تركتُ التي أهوي بجنب أغَلَّتِفدتها نُفُوسُ الغانياتِ وقَلَّتِتَوَلَّيتُ عنها مضرمَ الهم حائراً
أبا تيلميت إن لغزك واضح
أبا تيلميتٍ إنَّ لغزكَ واضحٌبه سَفَحَت من كِيفَةٍ عَبَرَاتُهاوأوقدَ نارَ الجَورِ في حُجُراتِها
أحاجيكم ما لحية غير كثة
أُحاجِيكُمُ ما لحيةٌ غير كثةٍوَنَى عن لحوقِ العَارِضَينِ نَبَاتُهاعلى كل عينٍ أوجَبَ الحالُ دهنَها
لم يبد ما قد بدا لى الصوت والصيت
لم يَبدُ ما قَد بدا لى الصوتُ والصيتُواللهو في موضع ما فيه جِلِّيتُوكًلَّ مَن كانَ مفتونا بزوجته
مختار هذا إن أتى
مختارُ هذا إن أتَىتَيَسَّرت حَالُ الأَتَاأسودُ لكن سَيِّدٌ
يا أحمد العدل والإحسان حييتا
يا أحمدَ العدلِ والإحسان حُيِّيتَاونلتَ من طيبات المُلكِ ما شِيتَالما توجهتَ وَجهَ الغَربِ مرتحلا