مَوْلايَ لَوْ قَرَعَ امْرُؤٌ بَابَ امرِئٍ
بِيدِ الرَّجَاءِ وآبَ بالحِرْمَانِ
لَرَحِمْتَهُ وذَمَمْتَ ذَاكَ لبُخْلِهِ
والبُخْلُ قلْتَ سَجِيَّةُ الإنْسَانِ
ولأنْتَ ذُو الكَرَمِ الذي يُغْرِي لَهُ
ما شَاعَ من بِرٍّ ومِنْ إحْسَانِ
ولَقَدْ وقَفْتُ ببابِ جُودِكَ سَائِلاً
في حَاجَةٍ زَمَناً منَ الأزْمَانِ
أَدْعُوكَ مُبْتَهِلاً وأَرْغبُ ضَارِعاً
في السِّرِّ لا آلُو وفي الإعْلاَنِ
فَعَلاَمَ أرْجعُ خَائِباً من بَعْدمَا
تَعِبَتْ يَدي قَرْعاً وكَلَّ لِسَانِي