برقُ الكَرى أَهدى لِعَيني الأَبرَقا
بِضِيائِهِ فَأَعادَ أَعيادَ اللِقا
لَمّا اِنطَوى نَشرُ السُرورُ بِيَقظَةٍ
لَيسَتِ الرُقادَ بِها أَعَزَّ المُلتَقى
وَأَجَدَّ لي وَجداً جَعَلتُ عَهادَهُ
دَمعاً بِمَعهَدِ جَمعِنا مُتَفَرِّقا
فَجَرى عَقيقاً بِالعَقيقِ لِبُعدِ مَن
قَد كانَ يَجريهِ نَقِيّاً بِالنَقا