سُقيتَ الحَيا يا دَيرَ ياقوتَ مَنزِلاً
وَلا زال عَذباً وَردُ مائِكَ سَلسَلا
وَجرَّت عَلى مَغناكَ أَذيال نَفحَةٍ
تُفَتِّقُها أَيدي التَنَفُّسِ مَندِلا
زَمانُ الصِبا فيكَ اِنقَضَت طَيِّباتُهُ
فَما كانَ أهناهُ زَماناً وَأَجمَلا
ذَكَرتُكَ فَاِنهَلَّت دُموعي تَأَسُّفاً
وَحُقَّ للدَمعي أَن يَجودَ وَيَهمِلا