وَقَدْ كَفَى مِنْ بَدْئِهِ ما قَدْ بَدا
وَإِنْ ثَنَى فِي العَوْدِ كانَ أَحْمَدا
لَمْ يَغْنَ بِالعَلْياءِ إِلَّا سَيِّدا
وَلا شَفَى ذا الغَيِّ إِلَّا ذُو الهُدَى
وَعِزُّنا عِزٌّ إِذا تَوَحَّدا
تَثَاقَلَتْ أَرْكَانُهُ وَاعلَوَّدَا
كُنْتُمْ كَمَن أَدْخَلَ في جُحْرٍ يَدا
فَأَخْطَأ الأَفْعَى وَلَاقَى الأَسْوَدا