رؤبة بن العجاج أرشيف

نحن اللذون صبحوا الصباحا

نَحْنُ اللَّذُونَ صبَّحُوا الصَباحايَوْمَ النُخَيْلِ غارَةً مِلْحاحانَحْنُ قَتَلْنَا المَلِكَ الجَحْجاحا

رَفَعْتَ بَيْتاً وَخَفَضْتَ بَيْتَاوَشِدْتَ رُكْنَ الدِينِ إِذْ بَنَيْتافي الأَكْرَمِينَ مِنْ قُرَيْشٍ بَيْتا

مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّيمُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّيأخَذتُه مِنْ نَعِجات ستِّ

لَهزَم خَدَّيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْورَعْنُ مَقْرُومٍ تَسامَى آرِمُهْوَالحَجْرُ وَالصَمّانُ يَحْبُو أَوْجَمُهْ

يا أَيُّها الذِئْبُ لَك الأَلِيلُهَلْ لَكَ في راعٍ كَمَا تَقُولُ

ما بالُ عَيْنِي دُمْعُها ذَرِيفُمِنْ مَنْزِلاتٍ خِيمُها وُقُوفُوَقَدْ تُرَى يَوْماً بِها صَدُوفُ

وَقَصَياً فَعْماً وَرُسْغاً أبْتَعاصَكَّةَ عُميٍ زاخِراً قَد أَتْرَعَا

يا لَيْتَنِي وَأَنْتِ يا لَمِيسُفي بَلَدٍ لَيْسَ بِه أَنِيسُ

مِدْحَةَ مَحْصُورٍ تَشَكَّى الحَصْرا
رَأَيْتُهُ كَمَا رَأَيْتُ نَسرا
كُرِّزَ يُلْقِي قادِماتٍ زُعْرا

فَابْتَكَرَتْ عاذِلَةٌ لا تُلْحِيقالَتْ وَلَمْ تُلْحِ وَكانَتْ تُلْحِيعَلَيْكَ سَيْبَ الخُلَفاءِ البُجْحِ