أبيات

وكثيرة النغمات تحسبها

وَكَثِيْرَةِ النَّغَمَاتِ تَحْسَبُهَا
فِي كُلِّ عُضْوٍ أُوتِيَتْ حَلْقَا
غَنَّتْ فَظَلْتُ إِخَالُنِي طَرَبَاً
أَسْمُو إِلَى الأَفْلاَكِ أَوْ أَرْقَى
تَحْكِي أَنِيْنِي وَهْيَ سَالِيَةٌ
مَمَّا أَجِنُّ وَتَشْتَكِي عِشْقَا
وَتَرَى لَهَا عُودَاً تُعَانِقُهُ
وَكَلاَمُهُ وَكَلاَمُهَا وِفْقَا
لَوْ لَمْ تُحَرِّكْهُ أَنَامِلُهَا
كَانَ الهَوَاءُ يُفِيْدُهُ نُطْقَا
جَسَّتْهُ عَالِمَهً بِحَالَتِهِ
جَسَّ الطَّبِيْبِ لِمُدْنَفٍ عِرْقَا
فَحَسِبْتُ يُمْنَاهَا تُحَرِّكُهُ
رَعْدَاً وَخِلْتُ يَسَارَهَا بَرْقَا

Exit mobile version