أبيات

سيدي أنت مم شكواك قل لي

سَيِّدِي أَنْتَ مِمَّ شَكْوَاكَ قُلْ لِي
أَمِنَ الدَّلِّ أَمْ مِنْ التَّتْرِيْفِ
لاَ يَهُولَنْكَ ذَا فَإِنَّ أَخَاكَ ال
بَدْرَ مَا زَالَ مُولَعَاً بِالْكُسُوفِ
اِنْفِ ثِقْلَ السُّيُوفِ عَنْكَ فَمَا شَكْ
وَاكَ إِلاَّ مِنْ ثِقْلِ حَمْلِ السُّيُوفِ
وَاكْفِنَا عَقْدَكَ المَنَاطِقَ إِنَّا
قَدْ رَثَيْنَا لِخَصْرِكَ المَخْطُوفِ
كَمْ عَذَلْنَا فِي السُّيُوفِ وَقُلْنَا
لَك مَا لِلْمَهَا وَحَمْلِ السُّيُوفِ
إِنَّما تَصْلُحُ المَهَا لِخُدُورٍ
وَنَعِيْمٍ وَلَذَّةٍ وَعَزِيْفِ

Exit mobile version