وَلَهَا مِنَ الأَوْتَارِ حِيْنَ تَجُسُّهَا
إِذْنٌ عَلَى حُجْبِ القُلُوبِ لَطِيْفُ
شَغَلَتْ عُقُولَ السَّامِعِيْنَ فَكُلُّهَا
مُصْغٍ إِلَى نَغَمَاتِهَا مَصْرُوفُ
تَرِدُ الجَوَانِحَ والعُقُولُ شَوَاخِصٌ
فِيْهَا فَتَقْعُدُ والعُقُولُ وُقُوفُ
لَوْ كَانَ مِنْ حَجَرٍ فُؤَادُكَ لَمْ تَرُحْ
إِلاَّ وَأَنْتَ بِحُبِّهَا مَشْغُوفُ