أبيات

وروضة مسبغة الأصداغ

وَرَوْضَةٍ مُسْبَغَةِ الأَصْدَاغِ
أَحْكَمَهَا تَأَنُّقُ الصَّبَّاغِ
فَبَلَغَتْ نِهَايَةَ البَلاَغِ
بَاغٍ مِنَ الحُسْنِ إِزَاءَ بَاغِ
ظِبَاؤُهَا فِي الغَدَقِ المُنْسَاغِ
مِنْ نَعْجَةٍ تُصْغِي وَكَبْشٍ ثَاغِ
يَحْمِلُ فَوْقَ قُلَّةِ الدِّمَاغِ
كالطَّوْقِ لَوَّنَهُ يَدُ الصَّبَّاغِ
طَرَحْتُهَا فِي الشُّغْلِ مِنْ فَرَاغِي
فَخَائِضٌ فِي دَمِهَا وَلاَغِ
جَوْنُ السَّرَاةِ لَهِقُ الأَرْفَاغِ
فَصَكَّهَا كالْحَجَرِ الدَّمَّاغِ
وَشكَّ فِي كَثِيْرِهَا الرَّوَّاغِ
كَلاَلِبَاً تَثْبُتُ فِي الأَرْسَاغِ
مِنْ كُلِّ مَعْطُوفٍ كَعَطْفِ الدَّاغِ
كَأَنَّهَا عَقَارِبُ الأَصْدَاغِ

Exit mobile version