جَعَلْتُ إِلَيْكِ الهَوَى
شَفِيْعَاً فَلَمْ تِشْفَعِي
وَنَادَيْتُ مُسْتَعْطِفاً
رِضَاكِ فَلَمْ تَسْمَعِي
أَتَارِكَتِي مُدْنَفَاً
أَخَا جِسَدٍ مُوجَعِ
وَمُغْرِيَتِي بِالدُّمُوعِ
قَدْ أَحْرَقَتْ مَدْمَعِي
أَحِيْنَ سَبَيْتِ الفُؤَا
دَ بِالنَّظَرِ المُطْمِعِ
جَفَوْتِ وَأَقْصَيْتِنِي
فَهَلاَّ وَقَلْبِي مَعِي