فرّخَ الحرف وزقا
وتربّى الحرف حقا
صار إلفي الحرف ثديا
وتوافى لي فعقا
فإذا أخفيت نفسي
عنه دق الباب دقا
أنا في قبضته كال
عبد زهوا مسترقا
كلما رمت توقي
ه فرارا لم أوقا
ولعهدي بي وقد أو
مأت أن أغسل علقا
من ثياب الشام عود
ومن بيض وزرقا
ثمّ وافيت بصابو
ن وأشنان وسقا
ودققت الحبّ من أش
نانه دقا وسحقا
فدعا حرفي بغيم
مظهراً رعدا وبرقا
واستمرّ الغيث حتّى
شقّ وجه الأرض شقا
أحمد الله كثيراً
هكذا الحرف المنقى