رأيت مهفهفا كالغصن مالت
به ريح الشمال لدى الهبوب
له ثوب يميل عليه تيها
كما التفّ القضيب على القضيب
فحمّلني هواه وكنت غرّا
بما يلقى المحبّ من الحبيب
له جفنان قد مليا سقاما
يبثان السقام إلى القلوب
رأيت مهفهفا كالغصن مالت
به ريح الشمال لدى الهبوب
له ثوب يميل عليه تيها
كما التفّ القضيب على القضيب
فحمّلني هواه وكنت غرّا
بما يلقى المحبّ من الحبيب
له جفنان قد مليا سقاما
يبثان السقام إلى القلوب