مَنْ عَذِيْرِي مِنْ عِذَارَى رَشَإِ
عَرًّضَ القَلْبَ لِأَسْبَابِ التَلَّفْ
زَيْدَ حُسْنَاً وَضِيَاءً بِهِمَا
فَهُوَ الآنَ كَبَدْرِ فِي سَدَفْ
جَمَشَا خَدَّيْهِ ثُمَّ انْعَطَفَا
آهِ مَا أَحْسَنَ ذَاكَ المُنْعَطَفْ
عَلِمَ الشَّعْرُ الَّذِي عَاجَلَهُ
أَنَّهُ جَارَ عَلَيْهِ فَوَقَفْ
فَهْوَ فِي وَقْفَتِهِ مُعْتَرِفٌ
بالتَّنَاهِي فِي التَّعَدِّي وَالسَّرَفْ