أبيات

تزداد فيك مصيبتي

تَزْدَادُ فِيْكَ مُصِيْبَتِي
خَطَرَاً إَذَا نَهْنَهْتُ نَفْسِي
وَأَرَى الأَسْى مِنِّي عَلَيْ
كَ اليَوْمَ أَعْظَمَ مِنْهُ أَمْسِ
فَأَظَلُّ فِيْكَ مُخَالِفَاً
أَهْلَ التَّسَلِّيَ والتَّأَسِّي
لا تَبْعَدَنَّ أَبِي الشَّفِيْ
قَ وَإِنْ عَذَوْتَ رَهِيْنَ رَمْسِ
وَسَقَى ضَرِيْحَكَ وَابِلٌ
يُضْحِي بِصَوْبَتِهِ وَيُمْسِي
وَلَقَدْ عَلَتْ دُنْيَايَ بَعْدَ
كَ وَحْشَةٌ مِنْ بَعْدِ أُنْسِ
وَعِشْتُ فِي ظُلْمِ الخُطُو
بِ وَكُنْتَ مِصْبَاحِي وَشَمْسِي
وَتَرَكْتَنِي غَرَضاً لِنَبْ
لِ الحَادِثَاتِ وَكُنْتَ تُرْسِي
فَتَمَكَّنَتْ أَنْيَابُ رَيْ
بِ الدَّهْرِ مِنْ عَضِّي وَنَهْسِي

Exit mobile version