أَما وَالَّذي لِدَمي حَلَّلا
وَمَن خَصَّ أَهلَ الوَلا بِالبَلا
لَئِن ذُقتُ فيكَ كُؤوسَ الحِمام
لَما قَالَ قَلبي لِساقَيهِ لا
وَما كُنتُ مِمَّن تَشاكى الهَوى
وَلَو قَدَّني مَفصَلاً مِفصَلا
رَضيتُ وَحَقِّكَ كُلَّ الرِضا
إِذا كانَ يُرضيكَ أَن أُقتَلا
فَلا عَيبَ إِن مِتُّ مَوتَ الكِرامِ
كَما ماتَ في الحُبِّ مَن قَد خَلا