أَلا قُل لِرُكنِ الدينِ ذي الفَضلِ وَالحَجا
مَقالَةَ غَيرانٍ عَلَيهِ إِذا زالا
زُبالَة لا بَأسٌ لَدَيهِ وَلا نَدى
بِنَيلٍ وَلا رَأياً لَدَيهِ وَلا أَصلا
أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ يُعرَفُ دائِماً
بِصاحِبِهِ فَاِبعِد بِهِ صاعِباً نَدلا
عَهِدتُكَ مَيّالاً إِلى الطيبِ ما الَّذي
بَدا لَكَ حَتّى صِرتَ تَحتَكِمُ الزَبَلا