يا راكِباً مُستَعجِلاً حاجَةً
قَرِيبةً تُشفَى بها العلَّه
عارِض وَعرِّض بي إِذا صِرت في
حَضرَةِ مَيمونِ بنِ عَبدِ اللَّه
واعلِمهُ أنِّي قَد تَعلَّمتُ أن
أُعالجِ العِلَّة بالقِلَّه
والنَّاسُ مِن حَولي مَوَدّاتُهم
معَ اختِلالِ الحالِ مُختَلَّه
كأنَّنِي في يَومِ حَشرٍ وَلا
تَعارفٌ ثَمَّ ولا خُلَّه