أَفي رَدِّ كَأسِ الخَمرِ عَنّي فَلا خَمرا
عَقارِبُها دَبَّت عَلَيَّ وَلا وِزرا
وَبُدِّلتُ مِنهَ بَعدَ بَيضاءَ غَضَّةٍ
بِأَسوَدَ لَونٍ كالِحٍ حالِكٍ مُرّا
كَأَنَّ النَدامى حينَ كَظّوا بِشُربِهِ
مَحارِبُ وَرَّقينَ قَد مُلِأَت حِبرا
أَفي رَدِّ كَأسِ الخَمرِ عَنّي فَلا خَمرا
عَقارِبُها دَبَّت عَلَيَّ وَلا وِزرا
وَبُدِّلتُ مِنهَ بَعدَ بَيضاءَ غَضَّةٍ
بِأَسوَدَ لَونٍ كالِحٍ حالِكٍ مُرّا
كَأَنَّ النَدامى حينَ كَظّوا بِشُربِهِ
مَحارِبُ وَرَّقينَ قَد مُلِأَت حِبرا