سَكَنتُكِ يا دُنيا بِرُغمِيَ مُكرَهاً
وَما كانَ لي في ذاكَ صُنعٌ وَلا أَمرُ
وَجَرَّبتُ حَتّى قَد قَلَبتُكِ خِبرَةً
فَأَنتِ وِعاءٌ حَشوُهُ الهَمُّ وَالوِزرُ
فَإِن أَرتَحِل يَوماً أَدَعكِ ذَميمَةً
وَما فيكِ مِن دَعوى غِراسٍ وَلا بَذرُ
سَكَنتُكِ يا دُنيا بِرُغمِيَ مُكرَهاً
وَما كانَ لي في ذاكَ صُنعٌ وَلا أَمرُ
وَجَرَّبتُ حَتّى قَد قَلَبتُكِ خِبرَةً
فَأَنتِ وِعاءٌ حَشوُهُ الهَمُّ وَالوِزرُ
فَإِن أَرتَحِل يَوماً أَدَعكِ ذَميمَةً
وَما فيكِ مِن دَعوى غِراسٍ وَلا بَذرُ