راحَت بِهِ العِيس عَن أَرض بِها شجن
يَؤُمّ داراً بِه فيها لَه سَكَنُ
حَتى إِذا وَطنٌ ناداهُ عَن وَطَن
وَقَلبه بهما صَبٌّ وَمُرتَهَنُ
أَضحى من الفُرقَةِ الأولى عَلى ثِقَة
وَحالَ عَن سنَن الأُخرى بِه سَنَنُ
فَلا أقام عَلى عَين وَلا أَثَر
وَلا من الوطنَين اختاره وَطنُ