إِذا كانَ ريبُ الدَهرِ غالَ إِمامَنا
فَلَم يُخطِهِ لَمّا رَماهُ فَأَقصَدا
فَإِنَّ الَّذي كُنّا نُؤَمِّلُ بُعدُهُ
وَنَذخَرُهُ لِلنائِباتِ مُحَمَّدا
إِمامُ هُدىً عَمَّ الأَنامُ بِعَدلِهِ
وَجارَ عَلى الأَموالِ في الحُكمِ وَاعتَدى
فَأَبقاهُ رَبُّ الناسِ ماحَنَّ والِهٌ
وَما فَرفَرَ القُمرِيُّ يَوماً وَغَرَّدا