نَجَوتُ وَنَفسي عِندَ لَيلى رَهينَةٌ
وَقَد عَمَّني داجٍ مِنَ اللَيلِ دامِسُ
وَغامَستُ عَن نَفسي بِأَخلَقَ مَقصِلٍ
وَلا خَيرَ في نَفسِ اِمرِئٍ لا تَغامِسُ
وَلَو أَنَّ لَيلى اَبصَرَتني غُدوَةً
وَصَحبِيَ وَالصَفَ الَّذينَ أُمارِسُ
إِذَن لَبَكَت لَيلى عَلَيَّ وَأَعوَلَت
وَما نالَتِ الثَوبَ الَّذي أَنا لا بِسُ